يعتقد بعض الاقتصاديين أن الديون المرتفعة تشكل خطراً كبيراً على الاقتصاد العالمي، ويمكن أن تؤدي إلى أزمات مالية وتراجع النمو الاقتصادي. يعتقد آخرون أن الديون المرتفعة ليست بالضرورة مشكلة، طالما أن البلدان قادرة على سداد ديونها.


هناك جدل حول مدى خطورة الديون العالمية. فهي في ارتفاع مستمر، وهذا الارتفاع يثير مخاوف بشأن استدامة الديون وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.

 عوامل تؤثرة على استدامة الديون

 إذا كان معدل النمو الاقتصادي أعلى من معدل الفائدة، فإن الديون ستنخفض بشكل تلقائي.

و إذا ارتفعت أسعار الفائدة، فإن تكلفة خدمة الديون سترتفع، مما قد يضع ضغطاً على ميزانيات الحكومات والشركات.

 فكلما زاد حجم الدين، زادت المخاطر المرتبطة به.

وإذا كانت الحكومات والشركات تقترض بالعملة التي تصدرها، فإن خطر التخلف عن السداد يكون أقل.

 

 العوامل المسببة باستمرار الجدل حول الديون العالمية 

ينمو الاقتصاد العالمي ببطء في الوقت الحالي، مما يجعل من الصعب على الحكومات والشركات سداد ديونها.

 كما تتجه أسعار الفائدة العالمية إلى الارتفاع، مما قد يؤدي إلى زيادة تكلفة خدمة الديون.

وتؤدي المخاطر الجيوسياسية، مثل الحرب في أوكرانيا، إلى زيادة عدم اليقين الاقتصادي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الديون.

ومن المرجح أن تستمر الحكومات والشركات في الاقتراض في المستقبل، مما يعني أن الديون العالمية ستستمر في الارتفاع. ومع ذلك، إذا تمكنت الحكومات والشركات من تحقيق نمو اقتصادي قوي وخفض أسعار الفائدة، فقد يتم تخفيف المخاوف بشأن الديون العالمية.

 


المصدر : الشفافية نيوز