الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن غزة تشهد كارثة إنسانية ملحمية، داعيًا إلى عدم تجاهل الأزمة. أشار إلى مفاوضات تمديد الهدنة في القطاع ودعا إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية. طالب بالإفراج الفوري عن الرهائن وفتح معابر إنسانية. شدد على ضرورة تحسين المساعدات لتلبية احتياجات السكان وتسهيل وصول المساعدات بشكل آمن. دعا المجتمع الدولي لتقديم الدعم للتصدي للأزمة الإنسانية في غزة.


أنطونيو غوتيريش أكد اليوم أن قطاع غزة يمر بكارثة إنسانية ملحمية، داعياً العالم إلى عدم تجاهل هذه الأزمة المتفاقمة. وجاءت تصريحاته خلال اجتماع لمجلس الأمن برئاسة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي.

وأشار غوتيريش إلى أن هناك مفاوضات مكثفة جارية لتمديد فترة الهدنة في غزة، معبرًا عن ترحيبه بذلك. ومع ذلك، أكد على ضرورة وقف حقيقي لإطلاق النار، مشدداً على أن هذا الخيار يتعلق بالأسباب الإنسانية وضرورة حماية المدنيين.

وأضاف غوتيريش دعوته إلى الإفراج الفوري وبلا قيود عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة. وطالب بفتح معابر أخرى تؤدي إلى القطاع، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، مع تسهيل عمليات التفتيش لزيادة الدعم الإنساني للمتضررين.

وشدد على أن مستوى المساعدات المقدمة للفلسطينيين في غزة لا يزال غير كاف لتلبية احتياجات السكان الضخمة، وأن إمدادات الوقود غير كافية لضمان استمرار الخدمات الأساسية. وفي هذا السياق، أكد أهمية تأمين وصول آمن وغير معوق للمساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في غزة.

من جهة أخرى، أكد غوتيريش على ضرورة تحسين الوضع الإنساني في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الخدمات الأساسية. وشدد على أهمية تيسير إيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى دعم عاجل.

في ختام كلمته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية التحرك السريع والجاد للتصدي للأزمة الإنسانية في غزة، ودعا الدول الأعضاء في المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للمساعدة في تحسين الوضع الإنساني في القطاع.


المصدر : الشفافية نيوز