في إطار التفاوض حول هدنة في غزة، تكهنت مصادر إسرائيلية بأن حماس تحتجز رهائن من النساء والأطفال، مما يؤدي إلى إمكانية تمديد الهدنة ليومين أو ثلاثة. المفاوضات ترتبط بإطلاق سراح الرهائن، وإن كانت إسرائيل جاهزة للاستمرار في الهدنة. من المتوقع أن تطلق حماس رهائن إسرائيليين وروسيين في اتفاق منفصل مع روسيا.


في تطورات جديدة لعملية التفاوض في غزة، أكد مسؤول مشارك اليوم أن إسرائيل تقدر أن حماس تحتجز عددًا كافيًا من النساء والأطفال لتمديد الهدنة الحالية لمدة يومين أو ثلاثة. ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، أشار المسؤول إلى أن المعلومات الواردة من قائمة الرهائن تظهر وجود آخرين تحت الاحتجاز، مما يسمح بتمديد الهدنة لفترة إضافية.

وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، "أي اتفاق إضافي سيكون مرتبطًا في المقام الأول بإطلاق سراح النساء والأطفال، ولن ندخل في أي مفاوضات بشأن اتفاقات أخرى قبل ذلك". وجاءت هذه التصريحات في اليوم الأخير من تمديد الهدنة البالغة يومين، التي تم الاتفاق عليها لتسهيل تبادل الرهائن بين حماس والسلطات الإسرائيلية.

وأكد المسؤول استعداد إسرائيل لاستئناف القتال، لكنه أشار إلى تفضيل الاستمرار في الهدنة. وتوقع أن تطلق حماس اليوم عشر رهائن إسرائيليين، بما في ذلك رهينتين من الجنسيات الإسرائيلية والروسية، وذلك في إطار اتفاق منفصل بين حماس والحكومة الروسية.

يأتي هذا في سياق التطورات الحالية بين إسرائيل وحماس، حيث تستمر المحادثات بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق شامل يشمل إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

من المتوقع أن يتم تحديث الموقف خلال الأيام القليلة المقبلة، مع تحديد مصير الهدنة ومسار المفاوضات الجارية. وفي ظل هذه التطورات، يظل القلق قائمًا حيال استمرار التوتر والتصعيد، مع التركيز على الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز