قامت سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر بإسقاط طائرة مسيرة يُعتقد أنها أطلقت من اليمن. يأتي هذا في إطار تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين. تعكس هذه الحادثة تجاوبًا على الأعمال السابقة، بينما تتصاعد التوترات مع الجماعات المدعومة من إيران. الولايات المتحدة تعبر عن استنكارها لتحليق مسيّرة إيرانية قرب حاملة الطائرات، وتصفه بالسلوك "غير آمن" و"غير مهني".


في أحدث تحرك دفاعي للجيش الأميركي في الشرق الأوسط، أسقطت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية طائرة مسيرة يُعتقد أنها انطلقت من اليمن في البحر الأحمر. يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية خلال الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث تتأهب الولايات المتحدة لنشاط الجماعات المدعومة من إيران.

في أكتوبر الماضي، اعترضت سفينة حربية أميركية أربعة صواريخ كروز و15 طائرة مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران من اليمن باتجاه إسرائيل. وأرسلت الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الشهر الماضي شملت حاملتي طائرات وسفنا مرافقة لهما وآلاف الجنود الأميركيين منذ أكتوبر.

من جهة ثانية، دانت الولايات المتحدة تحليق مسيّرة إيرانية قرب حاملة الطائرات «يو إس إس دوايت دي أيزنهاور» في اليوم السابق ووصفته بأنه سلوك "غير آمن" و"غير مهني".


المصدر : الشفافية نيور