لودريان زار لبنان حاملاً تحذيراً من الشغور الرئاسي وتصاعد التوتر مع إسرائيل. وركز على ملف قيادة الجيش. معارضة لبنانية ترفض أي مبادرة رئاسية لحزب الله.


عاد الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان، هذه المرة دون أي مبادرة رئاسية جديدة، لكنه حمل تحذيراً من مغبة الاستمرار في الشغور الرئاسي، في ظل تصاعد التوتر مع إسرائيل.

وفي لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، ركز لودريان على ملف قيادة الجيش، وضرورة تحصين المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الراهنة.

وفيما خفت حدة التوتر في الجنوب بفعل الهدنة في غزة، رأت مصادر أمنية أن ما جرى مختلف عما كان عليه في حرب 2006، وأن القرار 1701 تخطته الأحداث.

وفي المواقف، اعتبر النائب بلال الحشيمي أن مهمة لودريان تقتصر على ضبط الوضع الأمني في الجنوب، والتحذير من الدخول في حرب مكشوفة مع إسرائيل.

وفيما رأى النائب السابق أنيس نصار أن زيارة لودريان كانت "بلا بركة"، حذّر من استمرار المزايدات السياسية، في ظل الوضع المتوتر في المنطقة.

 

 


المصدر : الشفافية نيوز