موظفو الإدارة العامة في لبنان يواصلون الإضراب مطالبين بحقوقهم، وسط مخاوف من تداعياته على الدولة والاقتصاد.


عاد موظفو الإدارة العامة في لبنان إلى الإضراب، مطالبين بحقوقهم التي أقرها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. ويأتي الإضراب في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، ما يزيد من مخاوف الخبراء من تداعياته على الدولة.

وأشار الخبير الاقتصادي أنيس أبو دياب إلى أن الإضراب سيؤدي إلى تراجع في الإيرادات الضريبية للدولة، لا سيما ضريبة القيمة المضافة، والتي تعد من أهم مصادر تمويل الدولة. كما أن الإضراب سيؤخر عملية إصدار جداول الرواتب للموظفين، مما قد يؤدي إلى اضطراب في الدورة الاقتصادية.

ودعا أبو دياب إلى ضرورة إيجاد حل سريع للأزمة بين الحكومة والموظفين، لتجنب تداعيات الإضراب على الدولة والاقتصاد.


المصدر : الشفافية نيوز