أعادت السلطات الإيرانية اعتقال مغني الراب توماج صالحي، بعد أقل من أسبوعين من الإفراج عنه بكفالة، بعد أن قضى عامًا في السجن بسبب دعمه الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في إيران العام الماضي.


وجاء اعتقال صالحي، البالغ من العمر 32 عامًا، على خلفية اتهامه بـ"نشر أكاذيب وإثارة اضطراب الرأي العام من خلال نشر تعليقات خاطئة على شبكة الإنترنت".

وكانت السلطات الإيرانية قد اتهمت صالحي أيضًا بـ"الدعاية ضد النظام" السياسي للجمهورية الإسلامية، والإضرار بأمن البلاد، و"التعاون مع دول معادية للجمهورية الإسلامية" و"التحريض على العنف".

وأعرب العديد من الفنانين الأجانب عن دعمهم لصالحي، مبدين خشيتهم من أن يكون مصيره الإعدام.

 

يُعد اعتقال صالحي استمرارًا لقمع السلطات الإيرانية للأصوات المعارضة، وخاصةً تلك التي تعبر عن آرائها السياسية عبر الإنترنت.


المصدر : الشفافية نيوز