أستقبل مرفأ صيدا، أول باخرة تجارية محملة بالقمح، وذلك بعد افتتاح مراكز الحجر الصحي والغذائي والزراعي في حرم المرفأ.


وأكدت رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" النائبة السابقة بهية الحريري، أهمية هذا الحدث، قائلةً إنه "يمثل تطورًا نوعيًا في نشاط مرفأ صيدا الملاحي، ليشمل استيراد وتصدير كافة السلع والبضائع، وبما يساهم بدعم وتنشيط الحركتين التجارية والاقتصادية في صيدا والجنوب".

وأضافت الحريري أن هذا الحدث "يفتح مسارات وآفاقًا جديدة للحركة الملاحية لمرفأ صيدا، والتي تمكنه من تعزيز حضوره ونشاطه بين المرافئ اللبنانية وتكامله معها".

وشددت الحريري على أهمية "متابعة واستكمال باقي منشآت ومرافق المرفأ، بما يساهم في استشراف مستقبل أفضل لدوره الاقتصادي والحضاري على شاطئ المتوسط".

وكانت الحريري أجرت اتصالا هاتفيا بوزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية، شاكرة اهتمامه بمرفأ صيدا ومثنية على الجهود والإجراءات التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع باقي الوزارات المعنية لتحقيق هذه النقلة المتقدمة في حركته الملاحية والتجارية استيراداً وتصديراً.

ومن جهته أبلغ حمية الحريري أنه "شخصياً يتابع مع الجمارك انجاز كافة الإجراءات الكفيلة بأن يصبح مرفأ صيدا رسمياً فئة أولى دون الحاجة للجوء الى اية استثناءات، لأنه مرفق بحري حيوي ودوره أساسي بين المرافئ اللبنانية".

كما أجرت الحريري اتصالا بوزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن وشكرته على جهوده في تسريع وتسهيل إجراءات إفراغ حمولة أول باخرة محملة بالقمح على رصيف مرفأ صيدا، من خلال مكتب الوزارة في المرفأ.

 

وبذلك، يكون مرفأ صيدا قد دخل مرحلة جديدة من نشاطه الملاحي، الذي يتوقع أن يسهم في تعزيز الدور الاقتصادي للجنوب اللبناني، وتوفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز