تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال زيارته لمركز عمليات سلاح الجو بقاعدة كيريا في تل أبيب، أنه "يجب الاستعداد للانتقال السريع إلى القتال في أي وقت". يشير هذا التصريح الى أن إسرائيل تأخذ التهديدات بكل جدية وجاهزة للرد على أي تحدي قد يواجهها.


وتابع: "عندما نجدد القتال، سنفعل ذلك بكل قوة، بهذه الطريقة فقط سنواصل ضرب حماس، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن"

 في وقت سابق، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، على خطط لـ"مواصلة القتال والمناورات البرية" في قطاع غزة. 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بسبب العمليات العسكرية في قطاع غزة وتصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

 وكان قد زار غالانت مركز عمليات الجيش في تل أبيب لمناقشة الخطط الهجومية والاستعدادات لمواصلة العملية العسكرية. وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس لإسرائيل، حيث تواجه تحديات أمنية وعسكرية عديدة في المنطقة، بما في ذلك التهديدات من الجماعات المتطرفة والتصاعد الأخير في العمليات العسكرية في قطاع غزة.


وتعتبر إسرائيل من أقوى القوى العسكرية في المنطقة، وتحرص على الاستعداد الدائم لمواجهة أي تهديدات قد تواجهها. وتعتبر القدرة على الانتقال السريع إلى القتال واستعدادات الجيش الدائمة بمثابة إجراء وقائي يهدف إلى حماية البلاد وضمان سلامتها.


إلى جانب ذلك، تأتي هذه التصريحات في سياق المناخ السياسي والأمني الحالي، حيث تشهد المنطقة توترات وتحديات عدة تستدعي اليقظة والاستعداد الكامل لمواجهة أي تهديد قد يظهر.


وفي الختام، يبقى الاستعداد الدائم والقدرة على الانتقال السريع إلى القتال أمرا حيويًا لحماية أمن إسرائيل وضمان استقرار المنطقة، وهو شرط أساسي للحفاظ على السلام والأمن في الشرق الأوسط.


المصدر : الشفافية نيوز