سيصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على إنهاء بعثة الأمم المتحدة في السودان، بعد أن فشلت البعثة في تحقيق أهدافها في ظل الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد في أبريل الماضي.


في قرار مهم، سيصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على إنهاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، بعد أن طلب وزير الخارجية السوداني المكلف هذا الإجراء في وقت سابق من هذا الشهر، ووصف أداء البعثة بأنه "مخيب للآمال".

واندلعت حرب في 15 أبريل بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، شبه العسكرية بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة بين الجانبين بشأن خطة لدمج القوات في إطار مساعٍ للانتقال من الحكم العسكري إلى حكم ديمقراطي مدني.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع للصحافيين، يوم الثلاثاء، بالقول: "لديك جنرالان لا يكترثان إطلاقاً لمصالح شعبهما".

وينهي مشروع القرار الذي سينظره المجلس بهذا الشأن تفويض البعثة في 3 ديسمبر ويطالبها بإنهاء عملها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وسيظل فريق من البلاد، تابع للأمم المتحدة، يقدم المساعدات الإنسانية والتنموية.

وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان في سبتمبر الماضي أنه سيتنحى عن منصبه، وذلك بعد أكثر من 3 أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب به بعد أن أشعلت الخلافات بين الطرفين المتناحرين فتيل الحرب.

وعيّن غوتيريش، الأسبوع الماضي، الدبلوماسي الجزائري المخضرم رمطان لعمامرة مبعوثاً شخصياً له إلى السودان.

ويشجع مشروع قرار مجلس الأمن الأطراف جميعها على التعاون مع المبعوث. 


المصدر : الشفافية نيوز