أوضح الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة انه تأكد من وفاة خمس من الأسرى الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة وأبلغ عائلاتهم، كاشفًا أن إسرائيل استعادت جثة أحدهم.


وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري "في الأيام الأخيرة، أبلغ الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية عائلات الأسرى إلياهو مرغليت، ومايا غورين، ورونين إنجل، وآريه زالمانوفيتش بوفاتهم".

وأضاف أنه من خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) "أعدنا جثمان الأسير أوفير تسارفاتي لدفنه في إسرائيل".

ولفت الجيش إلى أن جثمان تسارفاتي تم "تحديد مكانه في الأيام الماضية"، وأن العائلة أبلغت بوفاته الأربعاء.

وكان تسارفاتي خطف خلال هجوم حماس في السابع من تشرين الأول، أثناء حضوره حفلاً موسيقياً في جنوب إسرائيل.

وبحسب هاغاري فإن حركة حماس ما زالت تحتجز "136 أسيراً من بينهم 17 من النساء والأطفال".

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، قد أعلنت هذا الأسبوع "مقتل 3 محتجزين" جراء قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة وهم: شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس وأرئيل بيباس.

وتعد عائلة بيباس من أبرز الأسرى الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها، نظراً لعمر الرضيع كفير (10 أشهر) وشقيقه آرييل (4 سنوات) ووالدتهما شيري بالإضافة إلى الوالد ياردن الذي تمّ احتجازه كذلك.

ولفت هاغاري الجمعة إلى أنه "لم يتمّ التحقق" بعد مما أعلنته كتائب القسام بشأن مقتل الأسرى الثلاث. وشدد على أن "عائلة بيباس، الوالدة والطفلين، كان من المفترض أن تعود الى إسرائيل وحماس اختارت عدم القيام بذلك" في عمليات التبادل خلال أيام الهدنة، مضيفاً: "لم يتم التحقق من قبلنا من المعلومات التي نشرتها حماس، لذا لن نتطرق إلى هذا الموضوع".

ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا إلى قطاع غزة في السابع من أكتوبر بنحو 240.

وأتاحت الهدنة إطلاق سراح 80 أسيراً إسرائيلية و240 أسيراً فلسطينياً. كذلك أطلِق سراح أجانب من خارج إطار اتفاق الهدنة.


المصدر : الشفافية نيوز