في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها لبنان، تنشط عمليات تهريب الأشخاص عبر البحر من المياه الإقليمية الشمالية للبلاد. وفقًا لمصادر إعلامية، أحبطت القوى الأمنية اللبنانية في الأيام الأخيرة ثلاث رحلات هجرة غير شرعية انطلقت من بحر العبدة في عكار.


في الحادثة الأولى، تمكنت مخابرات الجيش اللبناني من توقيف لبنانيين اثنين كانا ينويان تهريب 35 سوريًا بطريقة غير شرعية. وفي الحادثة الثانية، تمكنت مفرزة حلبا القضائية في قوى الأمن الداخلي من توقيف نحو 40 سوريًا كانوا يستعدون للهرب عبر البحر. وفي الحادثة الثالثة، تمكنت القوات البحرية في الجيش اللبناني من إنقاذ مركب هجرة غير شرعي كان على متنه 110 أشخاص بينهم لبنانيان و 108 سوريين.

وبحسب المعلومات، فإن هذه المراكب غير مؤهلة لمثل هذه الرحلات والحمولات، مما يثير المخاوف من إمكانية غرقها بمن فيها، خصوصاً إذا ساءت الظروف المناخية.

 

تشير هذه العمليات إلى أن تهريب الأشخاص عبر البحر من لبنان ما زال يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المواطنين.

وتؤكد هذه العمليات أيضًا على أهمية الجهود الأمنية المتواصلة لمكافحة هذه الآفة.

 


المصدر : الشفافية نيوز