لم تكن زيارة وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن للحديث في وقف لإطلاق النار، بل للتأكيد على دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل. وباتت الولايات المتحدة تحاول تحقيق بعض المصالح الإسرائيلية في لبنان، من خلال محاولات دبلوماسية مع أطراف معنية. بالإضافة إلى ذلك، زار المبعوث الفرنسي لبنان لتحقيق تثبيت ترشيح قائد الجيش اللبناني للرئاسة.


وفي هذا السياق، تجري محاولات أكثر "دبلوماسية" في بيروت لمحاولة تحقيق بعض المصالح الاسرائيلية، وآخرها محاولة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، الذي وصل الى بيروت لمناقشة الوضع في الجنوب بشكل أساسي.

كما شددت المصادر على أهمية سعي فرنسا للتمديد لقائد الجيش في موقعه لأنهم يريدون الحفاظ على فرصته كمرشح للرئاسة في المستقبل. ويعتقدون أن الأمر ليس له علاقة بالمؤسسة العسكرية بل بالتطورات السياسية والعسكرية في المنطقة. ويريدون تأكيد بقاءه كمرشح حتى توضح المعطيات الجديدة المتعلقة بالمفاوضات القائمة في المنطقة.

اذ لم تكن طروحات لودريان نفسها مع كل من التقاهم، فكانت لقاءات عديدة كـ "رفع عتب" أو لمنع أحد من التهجم على الفرنسيين من باب اللياقة الدبلوماسية، ولكن ما كان يهم المبعوث الفرنسي هو اللقاء مع حزب الله.

 


المصدر : الشفافية نيوز