في جنوب قطاع غزة، شهد السكان المدنيون موجة هجمات إسرائيلية شديدة، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص إلى مساحة ضيقة. تحدث المتحدث باسم يونيسيف عن مئات الانفجارات في المناطق المزدحمة. المديرة الإغاثية حذرت من نقص الأماكن للاستيعاب وتشديد الحاجة لحماية المدنيين والبنية التحتية. يُطالب بإطلاق سراح الرهائن وهدنة فورية، وسط دعوات لتحسين الأوضاع الإنسانية وتقديم الدعم الدولي للمتضررين.


شهدت جنوب قطاع غزة موجة قصف مكثفة من قبل إسرائيل، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان المدنيين إلى مساحة ضيقة، مستندين إلى منظمات الإغاثة. حذرت الأمم المتحدة من الأوضاع المروعة، حيث أشار المتحدث باسم يونيسيف إلى المئات من الانفجارات التي طالت المنطقة المزدحمة بالسكان.

في تغريدة عبر منصة "تويتر"، أكد جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت أكثر من 50 هدفاً في خان يونس، ووصف الليلة بأنها "لا هوادة فيها". 

التقارير تشير إلى أن المدنيين النازحين يعانون من عدم وجود أماكن كافية لاستيعابهم، حيث أبدت هبة الطيبي، مديرة منظمة "الإغاثة كير"، قلقها من عدم وجود توجيه واضح للمتضررين حول وجهتهم المقبلة.

طالبت الطيبي بحماية السكان المدنيين والبنية التحتية الحيوية، مشددة على ضرورة إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة دون شروط. في هذا السياق، تجددت الدعوات لتحقيق هدنة فورية لإنهاء القتال المستمر وتخفيف معاناة السكان.

يسود الغضب والفزع بين المنظمات الإغاثية نتيجة للأوضاع الإنسانية الصعبة، مع التأكيد على ضرورة التدخل الدولي لوقف العنف وتوفير الدعم اللازم للمتضررين.


المصدر : الشفافية نيوز