إيمانويل ماكرون، توجهه إلى قطر للتوسط في تحقيق هدنة جديدة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة. حذر ماكرون إسرائيل من عواقب القضاء على "حماس" بالكامل، مشيرًا إلى أهمية مضاعفة الجهود لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني في غزة. يأتي هذا في سياق تصاعد التوترات بعد انتهاء الهدنة وتشديد ماكرون على أهمية حلا دبلوماسياً لتجنب دورة جديدة من الصراعات في المنطقة.


أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن قراره بالتوجه إلى قطر بهدف التدخل والعمل على تحقيق هدنة جديدة بين إسرائيل وحركة "حماس". وجاء إعلان ماكرون خلال مؤتمر صحافي في دبي، حيث شدد على ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشهد تصاعدًا في القتال بعد انتهاء الهدنة.

وحذر ماكرون إسرائيل من عواقب "القضاء على حماس بالكامل"، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى دورة جديدة من الحروب استمرارها عقدًا. ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن لدى "حماس"، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، بالإضافة إلى تعزيز ثقة إسرائيل في استعادة أمانها.

يأتي هذا التحرك الدبلوماسي في سياق تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث أكد ماكرون أن استئناف القتال يشكل مصدر قلق كبير ويشكل محورًا للنقاشات الدولية. وتأتي هذه المبادرة في إطار مشاركة ماكرون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) في دبي، حيث يسعى لتحقيق تقدم في الجهود الدولية لمعالجة قضايا التغير المناخي.

من المتوقع أن يركز ماكرون في لقاءاته في قطر على بناء جسور الفهم بين الأطراف المتحاربة وتشجيع المحادثات السلمية. يأتي هذا في سياق دور فرنسا كوسيط دولي، حيث تسعى لتحقيق تسوية دائمة في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز