تصعيد دموي في غزة حيث شن الجيش الإسرائيلي هجومًا عنيفًا، داعمًا بقصف مكثف لحي الشجاعية، متسببًا في دمار 50 عمارة سكنية وسقوط مئات القتلى والجرحى. المكتب الإعلامي في غزة أعلن عن "مجزرة مروعة"، وشدد على مسؤولية إسرائيل والإدارة الأمريكية. القصف استهدف مؤسسات حيوية وجامعة الإسلامية، مع استمرار تدمير طواقم الإنقاذ. المجتمع الدولي دعي لوقف فوري لهذه "الحرب المجنونة"، حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من 15,200 والجرحى أكثر من 40,000.


في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بدء الحرب، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بشن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة اليوم السبت. وأفادت مصادر فلسطينية أن القصف شمل مناطق واسعة، مرافقًا له بتدمير 50 عمارة سكنية في حي الشجاعية، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة هذا الهجوم، ووصفه بأنه "مجزرة مروعة"، حيث قال إن الجيش الإسرائيلي قصف العمارات بالصواريخ والقنابل العملاقة، مما يتوقع أن يرتفع عدد الشهداء بشكل كبير.

وشهدت مناطق متفرقة شمال قطاع غزة تنفيذ أحزمة نارية متتالية، فيما استهدفت الطائرات المدنية منزلا في المعسكر الغربي بمدينة خانيونس، وأفادت مصادر بمقتل عدد كبير من الفلسطينيين جراء القصف الجوي.

وفي استمرار للتصعيد العنيف، نفذ الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا مباشرًا استهدف طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية التي كانت تحاول إنقاذ القتلى والجرحى في حي البراوي.

وشهدت محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة ومحيط مستشفى الاندونيسي وشرق مخيم جباليا هجمات عنيفة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من السكان، وتعرضت جامعة الإسلامية للقصف مما أدى إلى مصرع رئيسها سفيان تايه.

حمل المكتب الحكومي في غزة "الاحتلال" الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه "حرب الإبادة الجماعية"، معتبرًا أن الضوء الأخضر الأمريكي للاحتلال يسهم في استمرار هذه المأساة.

وفي استنكار شديد، دعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي وكل دول العالم إلى وقف هذه "الحرب المجنونة" التي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 15,200 وإصابة أكثر من 40,000، داعيًا إلى تدخل عاجل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.


المصدر : الشفافية نيوز