في مختلف أنحاء البلاد تظاهر آلاف المواطنين الإسرائيليين ، مُطالبين بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة. شارك في المظاهرات عائلات الرهائن ومحررون سابقون، معبِّرين عن تضامنهم ومطالبين بالتحرك الحكومي لتحقيق الإفراج. في حيفا، تظاهر نحو ألف إسرائيلي مُطالبين برحيل رئيس الوزراء نتنياهو، ورفعوا شعارات تُطالب بحكومة مسؤولة وملتزمة بأمان المواطنين.


تظاهر آلاف المواطنين الإسرائيليين في جميع أنحاء البلاد يوم السبت، معبّرين عن تضامنهم مع عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة على يد حركة "حماس". وجاءت هذه التظاهرات للأسبوع الثامن على التوالي، حيث رفع المحتجون شعارات تطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن وتعبّر عن دعمها لعائلاتهم.

ووفقًا لموقع "ynet" الإسرائيلي، فإن عائلات 136 رهينة في غزة يطالبون بعقد اجتماع مع مجلس الوزراء الإسرائيلي لبحث تداعيات استئناف القتال في القطاع. ولافتًا إلى أن المحتجين تجمعوا في مسيرة بتل أبيب تم خلالها الالتحاق لأول مرة بعض الرهائن المحررون، بينهم يلينا تروبانوف التي لا يزال ابنها ساشا في الأسر.

وفي مدينة حيفا، تظاهر نحو ألف إسرائيلي، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة. وصرّح أحد المتظاهرين بأن "الوقت قد حان للنزول إلى الشوارع والمطالبة بحكومة مسؤولة ومدروسة، ملتزمة بأمن مواطنيها بدلاً من حكومة تمتلك تاريخًا فساديًا وتسعى للتحكم في وسائل التواصل الاجتماعي، وتستعد للتضحية بأي شيء من أجل زعيمها".

هتف المتظاهرون ضد نتنياهو بشكل حاد، مطالبين برحيله ومؤكدين أنه المسؤول والمذنب، وأنه يجب عليه أن يستقيل.

تأتي هذه التظاهرات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة. يُذكر أن الحركة الشعبية داخل إسرائيل تزداد ضغوطًا مع استمرار التوترات والأحداث الأخيرة، وتشهد المظاهرات اندلاع حماس مطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية ومحاربة الفساد.
"


المصدر : الشفافية نيوز