بدأت كوريا الشمالية، الأحد، عمليات الاستطلاع عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك بعد أن أطلقت أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري، الشهر الماضي.


 

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن مكتب عمليات الأقمار الاصطناعية الجديد، ومقره مركز التحكم العام التابع للإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي، "بدأ في أداء مهمته، وسينقل المعلومات التي ترد إليه إلى مكتب الاستطلاع في الجيش والوحدات الرئيسية الأخرى".

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها العسكرية، ومراقبة جارتها الجنوبية.

وأثارت هذه الخطوة توترا إقليميا، ودفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.

ولم تنشر بيونغ يانغ أي صور من القمر الاصطناعي، مما سيجعل المحللين والحكومات الأجنبية في حيرة بشأن القدرة التي يتمتع بها.

وفي المقابل، أطلقت كوريا الجنوبية، الشهر الماضي، أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري.

وهذا التطور دفع كوريا الشمالية إلى تصعيد لهجتها، واتهام جارتها الجنوبية بـ"تناقض نفسها".

وتصاعد التوتر العسكري بين الكوريتين في الأسابيع الأخيرة، بعد أن علقت كوريا الجنوبية جزءا من الاتفاق العسكري لعام 2018 بين الكوريتين، احتجاجا على إطلاق بيونغ يانغ قمرا اصطناعيا للتجسس.


المصدر : الشفافية نيوز