قالت إسرائيل أن عددا من رهائنها في قطاع غزة "ماتوا في الأسر"، نقلًا عن تقرير نشرته صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية.


 

وكانت حركة حماس أطلقت سراح العشرات من الرهائن خلال أيام الهدنة التي انتهت الجمعة، لكنها لا تزال تحتفظ بأكثر من 130 رهينة.

وقالت "جيروسالم بوست" إن لجنة طبية مكونة من 3 أشخاص فحصوا مقاطع الفيديو من هجوم 7 تشرين الأول الذي شنته حماس، بحثا عن "علامات إصابات قاتلة بين المختطفين، والمقارنة مع شهادة الرهائن الذين أطلق سراحهم خلال الهدنة".

وشددت مسؤولة وزارة الصحة التي ترأس اللجنة هاجر مزراحي، على أن "ذلك يمكن أن يكون كافيا لتحديد أن الرهينة مات، حتى لو لم يعلن أي طبيب ذلك رسميا".


وأضافت في حديث لإذاعة "كان" الإسرائيلية: "تحديد الموت ليس بالأمر السهل على الإطلاق، وبالتأكيد ليس في الوضع الذي يحيط بنا".

وأضافت أن اللجنة "تستجيب لرغبة عائلات رهائن في غزة في معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات".

وأوضحت مزراحي إنها وزملاءها من أعضاء اللجنة "شاهدوا المقاطع التي صورها مسلحو حماس أنفسهم، والتي التقطها مشاهدون بالهواتف المحمولة، ولقطات كاميرات المراقبة الخاصة باحتجاز الرهائن، مرارا وتكرارا".

و"سمح ذلك برسم خريطة للجروح التي تهدد الحياة، واكتشاف أي توقف في التنفس، أو ردود الفعل الأساسية الأخرى", وفقًا لمزراحي.


المصدر : الشفافية نيوز