تشهد الساحة السنية في لبنان انقساماً حول مسألة التمديد لعماد عثمان، المدير العام لقوى الأمن الداخلي، والذي يحال إلى التقاعد في أيار 2024.


 

وبحسب أوساط سنية, يدعم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري التمديد لعثمان، وهو ما يوافقه عليه النائب أحمد الخير ووليد البعريني وباقي الكتلة السنية المنضوية تحت عباءة كتلة "الاعتدال الوطني".

في المقابل، يقف وزير الداخلية بسام المولوي حجر عثرة أمام التمديد لعثمان، وهو ما يدعم العميد الركن في فرع المعلومات خالد علوان لمنصب المدير العام للامن الداخلي.

ويقول أحمد الحريري إن التمديد لعثمان هو مكافأة له على حسن أدائه، كما أنه ضروري من أجل الحفاظ على التوازن الأمني في لبنان.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم التمديد لعثمان أم لا، لكن الخلاف على هذا الموضوع يعكس انقساماً داخل البيت السني.


المصدر : الشفافية نيوز