يشهد قطاع الزيتون في لبنان أزمة حادة، حيث انخفض الإنتاج بنسبة كبيرة هذا العام بسبب الحرب الإسرائيلية والظروف المناخية القاسية وإهمال الدولة.


في الجنوب، أدى القصف الإسرائيلي إلى حرق أكثر من 1000 دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، وقضاء على 50 ألف شجرة. كما أدّى عدم استقرار الأوضاع الأمنية إلى تأخر القطاف في العديد من المناطق، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج.

أما على المستوى المناخي، فقد أدّت التغيرات المناخية إلى تقلبات حادة في درجات الحرارة وهطول الأمطار، ما أضرّ بإنتاج الزيتون.

وإضافة إلى ذلك، تعاني زراعة الزيتون في لبنان من إهمال الدولة، حيث لا توجد قوانين لحماية الأراضي المزروعة بالزيتون، ولا توجد دعم حكومي للمزارعين.

 

وفي حال استمرار هذه الظروف، فمن المحتمل أن تؤدي إلى مزيد من الانخفاض في إنتاج الزيتون في لبنان، ما قد يؤثر على الاقتصاد اللبناني والثقافة اللبنانية.


المصدر : الشفافية نيوز