وسع حزب الله نطاق عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي خلف الحدود الجنوبية، بعد استهدافه قاعدة بيت هليل العسكرية الإسرائيلية بصواريخ موجهة، ما أدى إلى إصابة ناقلة جند 113 إصابة مباشرة وجرح 11 من أفراد القاعدة.


وبحسب مصادر متابعة، فإن هذه العملية تعتبر مؤشراً واضحاً إلى التحول النوعي في مسار المواجهة من قبل الحزب، الذي يبدو أنه بات يتحرك بحرية أكبر على طول الحدود، ومن نقاط أقرب إليها، نظراً لإنكفاء الجيش الإسرائيلي من مواقعه الحدودية المنهكة تحت ضربات الحزب.

وأضافت المصادر أن الحزب تمكن من تحقيق إصابة مباشرة بهذه الدقة في قاعدة "بيت هليل" التي تقع على عمق يزيد على 3 كيلومترات ونصف الكيلومتر عن أقرب نقطة من الحدود الشمالية مع لبنان، وذلك من خلال تواجده على مسافة أقل رغم أنها منطقة مكشوفة.

ولفتت المصادر إلى أن هذا يعني أن تحركات الجيش الإسرائيلي خلف الحدود، بما فيها استحداث نقاطه البديلة عن المواقع المستهدفة سابقاً والقريبة منها، وحركة انتقال دورياته وآلياته حتى داخل المستوطنات والثكنات العسكرية في عمق الشمال الفلسطيني، هي تحت رصد ومرمى نيران الحزب ومدى صواريخه الموجهة.

واعتبرت المصادر أن هذه العملية سجلت نقطة جديدة لصالح الحزب في جبهته المساندة لغزة ضد الحرب الإسرائيلية عليها، ومن البديهي القول في ظل المعطيات الراهنة في غزة أنه سيواصل معركته عبر جبهة الجنوب اللبناني بالوتيرة التي تمكنه من تسجيل المزيد من النقاط.


المصدر : الشفافية نيوز