طورت شركات ناشئة تكنولوجيا جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة الموتى إلى الحياة افتراضيًا، تحت اسم "تكنولوجيا الحزن" أو "استحضار الأرواح الرقمية". وتهدف هذه الخدمات إلى الحفاظ على ذكريات الأحباء المفقودين حية إلى الأبد.


تعتمد هذه التكنولوجيا على جمع بيانات عن الشخص المتوفى، بما في ذلك لقطات الفيديو والصور الفوتوغرافية ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية ومشاركات وسائل التواصل الاجتماعي. ثم تستخدم هذه البيانات لإنشاء نسخة ثلاثية الأبعاد للمتوفى، يمكنها التحدث والتفاعل مثل الشخص الحقيقي.

يمكن أن تتراوح تقنيات الحزن من روبوتات الدردشة البسيطة إلى الصور الرمزية المتطورة التي تشبه المتوفى تمامًا. على سبيل المثال، يمكن لإحدى الشركات الكورية الجنوبية إنشاء نسخة ثلاثية الأبعاد من المتوفى يمكن أن تتحدث وتواصل مع أحبائه.

ويقول أولئك الذين استخدموا هذه الخدمات إنها توفر وسيلة قيمة للحفاظ على الذكريات وتفاصيل الحياة، والتي قد تُنسى لولا ذلك.

يتم تشفير جميع البيانات وحفظها بشكل آمن على السحابة، مع تعيين قريب أو صديق كـ "وصي" للوصول إليها عند وفاة الشخص. ومن المقرر إطلاق هذه الخدمات في الربيع المقبل.


المصدر : الشفافية نيوز