سكان غزة يواجهون تحديات ضخمة مع ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية بعد الحرب الإسرائيلية. ارتفعت أسعار الدقيق والزيت والسكر بشكل مدهش، مما يجعل الحياة اليومية صعبة. الحكومة تواجه انتقادات بسبب تقاعسها في مواجهة هذا الوضع. المواطنون يشكون من صعوبات استلام الرواتب، مما يفاقم الأوضاع الاقتصادية. يطالبون بتدخل فوري لتقليل الارتفاع الجنوني في الأسعار وتأمين السلع الأساسية لتخفيف معاناتهم.


يعيش سكان قطاع غزة اليوم تحديات هائلة بعد الحرب الإسرائيلية، حيث تتضاعف أسعار السلع الأساسية بشكل مدهش، مما يجعل الحصول على احتياجاتهم الأساسية أمرًا صعبًا. ارتفعت أسعار منتجات مثل الدقيق وزيت الطهي والسكر بنسبة تصل إلى 10 مرات، مما يجعلها غير متاحة للكثيرين.

سكان القطاع يعبرون عن صدمتهم إزاء هذا الارتفاع الهائل، حيث يشعرون بأنه شيء غير معقول. محمد الغول، نازح من حي الكرامة، اضطر لشراء 25 كيلوغرامًا من الدقيق بمبلغ 280 شيقلاً بدلاً من 40 شيقلاً، ويصف الأمر بأنه "شيء يشبه الجنون".

النقص الحاد واستغلال الظروف يجعلان حاجة السكان للسلع الأساسية غير ملباة، والحكومة تتفاعل بشكل غير كافٍ. الأوضاع المعيشية الصعبة تجبر الأهالي على دفع أسعار باهظة لاستمرار حياتهم اليومية، مما يثير استياءً واستيقاظًا اجتماعيًا يفتقر إلى دور حكومي فعّال.

تقول أنعام الهبيل، نازحة من مخيم الشاطئ، إنها اضطرت لدفع مبالغ باهظة لشراء حليب لطفلها، وتستنكر غياب الرقابة على الأسعار. يسأل المواطنون عن دور الحكومة في وقف هذا الاستغلال، ويرى الكثيرون أن التقاعس الحكومي يعزز الأزمة الاقتصادية.

مع صعوبات استلام الرواتب، يزداد الضغط على المواطنين، حيث يصفون الأوضاع بأنها "كالجنون". مع استمرار الحرب ونقص السلع، يعيش السكان في حالة من اليأس، وتصبح الأمور اليومية، مثل شراء الطعام والملابس، مهمة شاقة ومكلفة للغاية.

المواطنون يطالبون بتدخل حكومي فوري للحد من الارتفاع الجنوني في الأسعار وتوفير السلع الأساسية. في حين يعيشون في حالة من عدم اليقين، يتسائلون عن مستقبلهم وكيف سيتم التصدي لهذه الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.


المصدر : الشفافية نيوز