في الماضي، كان عيد البربارة مناسبة احتفالية كبيرة في مدينة بعلبك، تشارك فيها جميع الطوائف. ولكن، مع مرور الوقت، تراجعت الاحتفالات، وتحول العيد إلى مناسبة عائلية. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها الأزمة الاقتصادية والظروف الأمنية.


في مدينة بعلبك، التي تُعرف بأنها عاصمة السياحة في لبنان، كان عيد البربارة مناسبة احتفالية كبيرة، تشارك فيها جميع الطوائف من مختلف الأعمار. كانت الشوارع والساحات تعج بالمظاهر الاحتفالية، مثل مواكب الأطفال الذين يطرقون الأبواب ويقدمون الأناشيد والتهاني، والحفلات الشعبية التي تقام في الساحات العامة.

ولكن، مع مرور الوقت، بدأت هذه الاحتفالات تتراجع، وتحول العيد إلى مناسبة عائلية يقتصر الاحتفال بها على المنازل والكنائس. ويرجع هذا التراجع إلى عدة أسباب، منها الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، والظروف الأمنية التي تشهدها المنطقة.

ورغم تراجع المظاهر الاحتفالية، لا تزال عادات وتقاليد عيد البربارة حاضرة في أذهان البقاعيين، وتمارس في المنازل كل عام. ومن أهم هذه العادات، إعداد القمح المسلوق، الذي يعتبر رمزاً للحياة الجديدة، والقطائف بالقشطة واللوز، التي ترمز إلى الحب والسعادة.


المصدر : الشفافية نيوز