شهدت مناطق مختلفة في غزة هجمات عنيفة من الجيش الإسرائيلي، حيث استهدف مبانٍ سكنية ومناطق نازحين. فجر الثلاثاء، أدت قصف إسرائيلي لمبنى سكني في حي الشيخ رضوان إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء. كما استهدفت القوات الإسرائيلية منزلا في مخيم خان يونس، متسببة في سقوط عدد كبير من القتلى.


الهجمات توسعت لتشمل مناطق شمال وجنوب القطاع، مع قصف ليلي عنيف طال العديد من المنازل والمباني السكنية، إلى جانب المستشفيات. مستشفى دار السلام بخان يونس شهد نداءات استغاثة من قبل أطباء ومرضى بعد القصف الكثيف في محيطه. في هذا السياق، تجمع النازحون داخل مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.

لم يقتصر التأثير البشري على الخسائر البشرية فقط، بل شمل أيضا انقطاع الاتصالات في مدينة غزة وشمال القطاع للمرة الرابعة، بسبب القصف المتواصل، مما أثر على الحياة اليومية للمواطنين.

مساء الإثنين، تسببت غارات جوية إسرائيلية على مدرستين تأويان نازحين في حي الدرج بمدينة غزة في مقتل خمسين شخصًا على الأقل وإصابة المئات، في تصعيد آخر للأوضاع الإنسانية الصعبة.

تراكمت الخسائر البشرية في ظل القصف الإسرائيلي، حيث بلغت حصيلة القتلى 15,899 وعدد المصابين نحو 42 ألفًا، وفقًا لمصادر صحية. يعيش السكان في غزة أوضاعًا صعبة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية، مما يتطلب تدخل دولي للتصدي للمأساة الإنسانية في المنطقة.

 


المصدر : الشفافية نيوز