قادة دول مجلس التعاون الخليجي يعقدون القمة الخليجية الـ44 في الدوحة، ويبحثون الملفات الإقليمية والعالمية، وعلى رأسها الوضع في الأراضي الفلسطينية.


في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تحديات كبيرة، انطلقت أعمال القمة الخليجية الـ44 في الدوحة، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

وخلال افتتاح القمة، رحب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بقادة وممثلي الدول الخليجية، وقال: "أرحب بإخواني قادة وممثلي دول مجلس التعاون الشقيقة في بلدهم الثاني قطر اليوم للمشاركة في قمتنا الخليجية الـ44 التي تنعقد في وقت تشهد فيه منطقتنا والعالم تحديات كبيرة يمكن لدولنا الخليجية أن تلعب فيها أدوارا تسهم في حلها والتخفيف من آثارها".

وسبق انعقاد القمة عقد اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون برئاسة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، حيث بحث المجلس الملفات المطروحة على قمة القادة ولاسيما الوضع في الأراضي الفلسطينية والموقف الخليجي الموحد تجاه وقف الحرب، فضلا عن ملفات التعاون الخليجي المشتركة.

ويأتي عقد القمة الخليجية الـ44 في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تحديات كبيرة، أبرزها الحرب في أوكرانيا، وأزمة الغذاء العالمية، والتغير المناخي.

وعلى صعيد الملف الفلسطيني، من المتوقع أن يبحث قادة دول مجلس التعاون خلال القمة الوضع في الأراضي الفلسطينية، والموقف الخليجي الموحد تجاه وقف الحرب، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.

وتعد القمة الخليجية فرصة لتنسيق مواقف دول الخليج تجاه القضايا الإقليمية والعالمية، وتعزيز التعاون الخليجي المشترك.


المصدر : الشفافية نيوز