تعرضت مناطق جنوب لبنان، بما في ذلك رامية والقوزح، لقصف مدفعي وغارات جوية معادية. الهجمات أسفرت عن أضرار جسيمة وهلع بين السكان. طائرات الاستطلاع المعادية حلقت فوق القطاعين الغربي والوسطى، وشنت قنابل مضيئة جنوب صور، مما يزيد من حالة التوتر. يستمر القلق حيال تصاعد العنف وتأثيره على حياة المدنيين، وسط دعوات دولية للهدوء.


في وقت متأخر من الليل وفجر اليوم، تعرضت مناطق متفرقة في جنوب لبنان، بما في ذلك بلدات رامية، والقوزح، وعلما الشعب، وعيتا الشعب، وجبل بركة ريشة، ومدخل بلدة البستان، لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات معادية. القصف بدأ في وقت مبكر بعد منتصف الليل، حيث تعرضت هذه المناطق لهجمات متواصلة، مما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة في الممتلكات وتسبب في حالة من الهلع بين السكان.

وفي سياق متصل، شنت القوات الجوية المعادية غارات جوية على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة، في وقت متأخر من الليل الماضي. استهدفت الضربات الجوية المناطق الحدودية، مما أثار حالة من التوتر والقلق بين السكان المحليين. وفي تلك الهجمات، ألقت الطائرات قذائفها النارية على المناطق المحيطة بمواقع استراتيجية مثل بركة ريشة وبلدة رامية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.

تصاعدت حدة التوتر في السماء أيضًا، حيث قامت طائرات الاستطلاع المعادية بالتحليق المستمر فوق القرى الواقعة في القطاعين الغربي والوسطى، وصولاً إلى نهر الليطاني. كما حلقت الطائرات فوق بلدتي الغندورية وفرون، مما زاد من حدة الحالة الاستنفارية في تلك المناطق.

وفي خرق إضافي للهدنة المزعومة، قام العدو الإسرائيلي بإطلاق القنابل المضيئة، خاصةً فوق الساحل البحري جنوب صور، وفوق الخط الأزرق في القطاعين الغربي والوسطى. استخدمت القنابل المضيئة لتحديد المواقع وإلقاء الضوء على المناطق المستهدفة، مما يشير إلى استمرار التصعيد والتصعيد المحتمل في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع تتسم بالتوتر المتزايد، مما يطرح تحديات كبيرة أمام جهود السلام الدولية. يتساءل السكان المحليون عن مستقبلهم وسط هذه الأحداث الصادمة، في حين يستمر القلق بشأن تصاعد العنف وتأثيره على الحياة اليومية للمدنيين في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز