أعلن إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم، أن إسرائيل تتوقع مرحلة جديدة من التصعيد في حربها في قطاع غزة، مشيراً إلى أنهم مفتوحون لأي رأي إيجابي حول خفض الأضرار المدنية. وأكد ليفي أن التحركات الهندسية جارية، دون الكشف عن تفاصيل محددة.


وفي تصريحه للصحافة، أوضح ليفي أنهم يتقدمون في المرحلة الثانية من العمليات، مشيراً إلى أنها ستكون صعبة عسكريًا. وردًا على تقرير حول إمكانية غمر الأنفاق بالمياه، أشار ليفي إلى أن الجيش يتخذ إجراءات هندسية، دون الكشف عن المزيد.

وأكد أن إسرائيل والولايات المتحدة متفقتين تمامًا حول الأهداف الاستراتيجية للحرب الحالية. من ناحية أخرى، أفادت تقارير بتجميع إسرائيل لنظام مضخات لاستخدامه في غمر الأنفاق التابعة لحماس بمياه البحر.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه لم يُعرف بعد إذا كانت إسرائيل ستنفذ هذه الخطة، مشيرين إلى عدم اتخاذ إسرائيل قرارًا نهائيًا بهذا الصدد.

من الجدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي في إطار التوتر المستمر في المنطقة، حيث تتصاعد العمليات العسكرية وتتجدد التحذيرات من تداول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. يظل السؤال حول مدى تأثير هذه الأحداث على العلاقات الإقليمية والدولية محور اهتمام المتابعين.


المصدر : الشفافية نيوز