أغلقت المدارس والثانويات في طهران وبعض موظفي الدوائر الحكومية أمروا بالبقاء في منازلهم، بسبب ارتفاع مستويات تلوث الهواء، في ظاهرة تتكرر في الشتاء وتزداد سوءاً من سنة إلى أخرى.


وتعتبر طهران، التي تضم 9 ملايين نسمة، من أكثر المدن تلوثاً في العالم، حيث تتجاوز مستويات الجسيمات الدقيقة المسموح بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

وفي الأيام الأخيرة، طالت الإنذارات من تلوث الهواء غالبية المدن الإيرانية الكبرى، من أصفهان إلى تبريز.

وأشارت السلطات إلى أنه على السكان "الأكثر تأثرا"، كالأطفال والمسنين والحوامل، "تجنب الخروج وممارسة التمارين البدنية". كما دعت موظفي الدوائر الحكومية الذين يعانون من مشاكل صحية إلى العمل عن بعد.

ويتكرر المشهد عينه منذ أيام عدة، ضباب أصفر كثيف يملأ تدريجيا سماء الفجر الزرقاء فيحجب رؤية جبال البرز المهيبة، التي ترتفع فوق الأحياء الشمالية للعاصمة الإيرانية.

وقال الجهاز المكلف بمراقبة نوعية الغلاف الجوي يوم الاثنين إنه "منذ بداية العام، شهدت طهران تسعة أيام فقط من الهواء النظيف".


المصدر : الشفافية نيوز