مع تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، عاد الحديث عن قرار 1701 إلى الواجهة. فقد حذرت دول غربية من أن عدم تنفيذ القرار قد يؤدي إلى سحب قوات حفظ السلام الدولية من جنوب لبنان، وهو ما قد يتسبب في تصعيد عسكري جديد.


في أعقاب حرب غزة، التي اندلعت في مايو 2022، حذر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس من أن سحب قوات حفظ السلام الدولية من جنوب لبنان سيكون "إشارة سيئة". وقد جاء هذا التحذير في وقت كانت فيه السفارات الغربية والعربية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان.

ومع تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في أغسطس 2022، أصبحت الدول الغربية ترى في قرار 1701 "المحك" الذي تدور حوله المفاوضات الخارجية. وقد أعربت هذه الدول عن قلقها من تنامي دور حزب الله العسكري في جنوب لبنان، وطالبت بضرورة تفعيل القرار وتنفيذ كل مندرجاته.

وكانت الدول المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية قد أبدت قلقها من أن تصبح هذه القوات هدفًا لأعمال عدائية في حال لم يتم تنفيذ القرار. وقد أعربت هذه الدول عن رغبتها في رؤية الجيش اللبناني يأخذ زمام الأمور في جنوب لبنان، لكن حزب الله رفض هذا الطرح.

 


المصدر : الشفافية نيوز