أظهرت الدراسات العلمية أن تدخين السجائر الإلكترونية يزيد من خطر الإصابة بداء السكري، حسبما قالت الدكتورة لوبوف ماتشيخينا، أخصائية الغدد الصماء، مديرة مختبر المؤشرات الحيوية للشيخوخة.


وأوضحت الطبيبة أن الخطر يكمن في السائل الموجود في السيجارة الإلكترونية، والذي يحتوي على النيكوتين والمنكهات وعدد من المواد الكيميائية. وعند تسخين هذا "الكوكتيل"، يتكون الهباء الجوي الذي يستنشقه المدخن. وبمجرد دخول هذا الهباء الجوي إلى الجسم، يسبب مقاومة للأنسولين، ما يؤدي إلى قفزة في مستوى السكر في الدم.

وأشارت الطبيبة إلى أن السجائر الإلكترونية تبدو غير ضارة، لذلك من السهل الحصول عليها. ولكن في الواقع هي بديل مثير للجدل للسجائر التقليدية. وبالإضافة إلى ذلك، تحظى هذه السجائر بشعبية بين المراهقين والأطفال، وكما نلاحظ يزداد انتشار النوع الثاني من داء السكري بين الشباب.

وحذرت الخبيرة من أن التدخين المتزامن للسجائر الإلكترونية والعادية يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري والأمراض المزمنة الأخرى.

 

وأكدت الدكتورة ماتشيخينا أن مقدمات السكري هي حالة تسبق تطور النوع الثاني من داء السكري. وعادة ليس لهذه الحالة أي أعراض واضحة وتتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم. وللعلم، تزيد مقدمات السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تسبب تصلب الشرايين والجلطة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية.


المصدر : الشفافية نيوز