صادق مجلس النواب الأمريكي على قرار غير ملزم ينص على أن "معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية".


والقرار، الذي قدمه النائبان الجمهوريان اليهوديان ماكس ميلر من ولاية أوهايو، وديفيد كوستوف من ولاية تينيسي، "يدين بشدة" جميع أشكال معاداة السامية، ويؤكد دعم مجلس النواب القوي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.

وينص القرار "بوضوح وحزم" على أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية، أي أن رفض حق اليهود في إقامة دولة إسرائيل هو شكل من أشكال الكراهية ضد اليهود.

وصوت 92 من الديمقراطيين بـ "حاضر" ما يعني عمليا الامتناع عن التصويت، وذلك بعد أن حث ثلاثة ديمقراطيين يهود بارزين أعضاء المجلس على القيام بذلك، ووصفوا التشريع بأنه "أحدث محاولة غير جادة من جانب الجمهوريين لاستخدام الألم اليهودي والمشكلة الخطيرة المتمثلة في معاداة السامية كسلاح لتسجيل نقاط سياسية رخيصة".

ورفض كوستوف التلميح إلى أن الإجراء الذي اتخذه كان سياسيا، واتهم بدلا من ذلك الديمقراطيين بتبني آراء معادية لليهود، وقال: "لقد رأينا أعضاء في هذه الهيئة ذاتها يكررون خطابا معاديا للسامية بشكل صارخ وينشرون الأكاذيب حول إسرائيل وحقها في الوجود.. دعوني أكون واضحا تماما، مثل هذه الكراهية ليس لها مكان في قاعات الكونغرس، ولا في خطابنا الوطني".

وفي الأسابيع الأخيرة، اتهم الجمهوريون وعدد من الديمقراطيين بعض الديمقراطيين اليساريين باستخدام لغة معادية للسامية. في الشهر الماضي، انتقد مجلس النواب النائبة رشيدة طليب، الديمقراطية من ميشيغان، لترويجها لشعار مؤيد للفلسطينيين، "من النهر إلى البحر"، والذي يعتبر الكثيرون أنه يدعو إلى تدمير دولة إسرائيل.


المصدر : الشفافية نيوز