قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن الوضع في غزة بالغ الخطورة، ودعا المجتمع الدولي إلى وقف القتال وتحقيق هدنة إنسانية.


دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها الـ61 يومًا، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لوقف القتال وتحقيق هدنة إنسانية.

وفي اجتماع متابعة عبر الفيديو للمؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في قطاع غزة، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى احترام القانون الدولي في غزة، وإلى «هدنة إنسانية جديدة فورية ودائمة».

وقالت كولونا إنّ الوضع في غزة «بالغ الخطورة»، وأنّ السكان المدنيين يتعرضون لخطر الأوبئة والمجاعة، وعدم إمكان الحصول على الرعاية الطبية، وعواقب النزوح.

وأضافت أنّ تأمين وصول المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة يتطلب رفع بعض القيود وفتح معابر جديدة.

وأكدت كولونا أنّ تنفيذ هدنة جديدة «يجب أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار»، وهو شرط أساسي لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة، وكذلك لعودة الأفق السياسي.

وأعلنت الدول المشاركة في المؤتمر الذي انعقد في 9 نوفمبر عن التزامات بتقديم مساعدات تتجاوز قيمتها مليار يورو.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضًا أنّ بلاده ستزيد مساعداتها لقطاع غزة لعام 2023 من 20 إلى 100 مليون يورو.

وكانت الحرب في غزة قد اندلعت عقب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل على الهجوم بحملة قصف مدمر على قطاع غزة، وتنفذ منذ 27 أكتوبر عمليات برية واسعة النطاق، ما أدى إلى مقتل أكثر من 16200 شخص بينهم أكثر من 7100 طفل، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي التابع لـ«حماس».

وتفيد إسرائيل بأن 138 رهينة اقتيدوا إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر لا يزالون محتجزين بعد الإفراج خلال هدنة عن 105 رهائن من بينهم 80 إسرائيلياً أفرج عنهم مقابل إطلاق الدولة العبرية 240 معتقلاً فلسطينياً من سجونها.


المصدر : الشفافية نيوز