أعلنت السلطات الأوكرانية مسؤوليتها عن اغتيال سياسي أوكراني مؤيد للكرملين، كان قد انشق إلى روسيا بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا. ويعد هذا التطور خطيرًا، حيث يثير مخاوف من تصاعد العنف في أوكرانيا، ويسلط الضوء على مخاطر الانشقاق في البلاد.


في تطور مثير للجدل، أعلنت السلطات الأوكرانية يوم الأربعاء مسؤوليتها عن اغتيال سياسي أوكراني مؤيد للكرملين.

وفقًا لوكالة "فرانس برس"، كان إيليا كيفا، نائبًا سابقًا في البرلمان الأوكراني، قد انشق إلى روسيا بعد أسابيع من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا. وذكرت وكالات أنباء روسية العثور على جثة كيفا في ضواحي موسكو يوم الأربعاء.

وأعلن المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف أن أجهزة الأمن الأوكرانية كانت وراء اغتيال كيفا. وقال يوسوف في حديث لتلفزيون أوكراني: "يمكننا أن نؤكد أن كيفا انتهى. وسيلقى خونة أوكرانيا الآخرون مصيراً مماثلاً". ووصف يوسوف كيفا بأنه "أحد أكبر الأوغاد والخونة والمتعاونين"، واعتبر أن مصرعه "عدالة".

نادراً ما كانت كييف تعلن وقوفها وراء عمليات قتل شخصيات مؤيدة لموسكو، سواء داخل روسيا أو في أجزاء من أوكرانيا تسيطر عليها القوات الروسية. لكن السلطات الأوكرانية أعلنت مؤخراً مسؤوليتها عن بعض الهجمات، وهددت علناً بمطاردة "متعاونين" و"خونة" آخرين.

يثير اغتيال كيفا مخاوف من تصاعد العنف في أوكرانيا. كما أنه يسلط الضوء على مخاطر الانشقاق في أوكرانيا، حيث يواصل بعض السياسيين ورجال الأعمال دعم روسيا.

يظل مستقبل الحرب الروسية على أوكرانيا غير مؤكد. لكن من المؤكد أن اغتيال كيفا يمثل تطورًا خطيرًا قد يؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.

 

 


المصدر : الشفافية نيوز