يأمل القطاع السياحي في لبنان في أن يشهد موسم الأعياد انتعاشًا رغم الحرب التي تدور في غزة وتداعياتها السلبية على الجنوب اللبناني.


وبحسب تصريحات نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، فإن حركة الوصول إلى لبنان ستشتد بين 1 و 22 كانون الأول، حيث وضعت شركات الطيران رحلات، خصوصاً إلى منطقة الخليج. وقد سارع الكثيرون إلى حجز تذاكرهم تحسباً لعدم إمكانية الحصول على مقاعد.

وتوقع عبود أن يشهد لبنان خلال فترة الأعياد حركة كبيرة، ولكن لن تكون مماثلة لتلك التي شهدناها في فصل الصيف حيث كان عدد الرحلات التي تصل إلى لبنان يومياً يبلغ 130 رحلة.

ولفت إلى أنه "خلال فترة الأعياد ستصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي 75 إلى 80 طائرة يومياً، مقابل 85 أو 90 طائرة في الفترة نفسها من العام الماضي".

وأضاف أنه "خلال موسم الأعياد، ستكون ملاءة الطائرات 100%، وسيكون هناك سياح قادمين إلى لبنان من العراق ومصر والأردن".

وأكد عبود أن "ارتفاع العرض من قبل شركات الطيران مؤشر على ارتفاع طلب السفر إلى لبنان".

من جهة أخرى، توقعت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال، أن يتضرر قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بدرجة كبيرة جراء الحرب الدائرة في غزة، لا سيما في الدول المجاورة مثل لبنان ومصر والأردن.

وذكر التقرير ، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا كانت المنطقة الوحيدة التي شهدت تعافيا في قطاع السياحة من جائحة كوفيد-19 إذ زاد عدد زوارها 20% على أساس سنوي في الشهور السبعة الأولى من العام الجاري مقارنة بمستويات 2019 بحسب تقديرات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

الجدير ذكره أن الصيف كان عامرا بعدد اللبنانيين المغتربين الذين تجاوزوا المليون ونصف المليون وانفقوا أكثر من 4 مليارات دولار أميركي.


المصدر : الشفافية نيوز