تشير وسائل إعلام فلسطينية إلى حصار دبابات إسرائيلية لمدرسة في بيت لاهيا بغزة، حيث يتواجد عشرة آلاف نازح. الهجوم شمل قصفاً بالمدفعية وإطلاق نار قناصة، مما أسفر عن سقوط ضحايا. المعارك المتصاعدة بين حماس والجيش الإسرائيلي تؤدي إلى تصاعد التوتر، مع تحذير الأمين العام للأمم المتحدة من انهيار النظام في غزة. يتطلب الوضع تدخلاً دولياً لوقف العنف والتصدي للأزمة الإنسانية.


في تطور مؤلم، أكدت وسائل إعلام فلسطينية اليوم أن دبابات إسرائيلية تحاصر مدرسة في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حيث يقيم عشرة آلاف نازح. وأفادت "وكالة أنباء العالم العربي" بأن المدرسة تعرضت لقصف من المدفعية الإسرائيلية، ما أدى إلى سقوط ضحايا داخلها.

ذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن الهجوم شمل إطلاق قذائف حول المدرسة وتنفيذ جنود إسرائيليين لإطلاق نار قناصة باتجاه النازحين داخل المدرسة. وتزايدت حدة المعارك في قطاع غزة بين حركة "حماس" والجيش الإسرائيلي الذي سيطر على مدينة خان يونس، حيث يلاحق زعيم الحركة يحيى السنوار، المتهم بتنفيذ هجوم في أكتوبر الماضي.

في سياق متصل، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من انهيار كامل وشيك للنظام العام في غزة، مطالبًا بوقف إطلاق النار. ورغم هذه المناشدة، أثارت إسرائيل اعتراضها على الدعوة لوقف القتال، في ظل تصاعد التوتر وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متزايد في المنطقة.

تتسارع الأحداث في ظل النزاع المتصاعد، مما يجعل الوضع يتجه نحو تصاعد أخطر. التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة يثير قلق المجتمع الدولي، خاصة في ظل تكرار الهجمات على المدنيين والمؤسسات الإنسانية. يتطلب الوضع الراهن تدخلاً دولياً فعّالاً للحد من الأزمة الإنسانية والعمل على تحقيق وقف فوري للعنف.


المصدر : الشفافية نيوز