أعلن المدعي العام الأميركي، ميريك غارلاند، يوم الخميس، أن وزارة العدل تجري تحقيقا في مقتل أكثر من 30 أميركيا واحتجاز مواطنين آخرين لدى مقاتلين من حركة حماس الفلسطينية، وذلك خلال هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها الحركة على بلدات جنوبي إسرائيل.


وقال غارلاند، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، إن الولايات المتحدة ستحاسب المسؤولين عن "الجرائم البشعة" التي ارتكبتها حماس، بما في ذلك القتل والاختطاف.

وأضاف أن التحقيق يشمل تحديد هوية الضحايا الأميركيين وظروف مقتلهم أو احتجازهم، وكذلك تحديد الأشخاص الذين يعتقد أنهم مسؤولون عن الجرائم.

ويأتي التحقيق في أعقاب هجمات حماس التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، ومقتل أكثر من 100 إسرائيلي.

وكانت حماس قد اختطفت نحو 240 رهينة خلال الهجمات، بينهم 15 أميركيا.

ورفضت حماس حتى الآن الإفراج عن الرهائن، وهددت بقتلهم إذا استمرت إسرائيل في هجماتها على قطاع غزة.

وكانت الولايات المتحدة قد صنفت حماس منظمة إرهابية في عام 1997.