في تطور جديد على صعيد الحرب في غزة والهجمات التي شنها الحوثيون على إسرائيل والسفن التجارية في البحر الأحمر، أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على 13 فردا وكيانا مرتبطين بإيران.


وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الحرس الثوري الإيراني دعم المخطط الذي يتضمن شبكة معقدة من شركات الصرافة والشركات في دول متعددة، بما في ذلك اليمن وتركيا وسانت كيتس ونيفيس.

وقال وكيل وزارة الخزانة، براين نيلسون، إن الأموال التي قدمتها إيران ساعدت في تنفيذ الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر مما عرض التجارة الدولية للخطر.

وأضاف نيلسون أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى صراع مع الحوثيين، ولكنها تعمل مع دول المنطقة لحماية الأمن في البحر الأحمر".

من جانبهم، قال الحوثيون إنهم يشنون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد إسرائيل والسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ردا على الهجوم الذي تشنه إسرائيل على حركة حماس في غزة بعد هجوم مسلحي حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل.

وتنفي إيران أي تورط في الهجمات.

ويأتي الإعلان الأميركي عن العقوبات على إيران في وقت لا تزال الحرب في غزة مستمرة، حيث ترفض حركة حماس وقف إطلاق النار قبل أن تنسحب إسرائيل من قطاع غزة.

وبحسب تصريحات مسؤولين إسرائيليين، فإن إسرائيل لا تضع موعدا نهائيا لإنهاء الحرب في غزة، ولكنها تأمل في تحقيق أهدافها الأمنية من خلال استمرار العمليات القتالية.

وتهدف العقوبات الأميركية إلى الضغط على إيران لوقف دعمها للحوثيين، الذين يشكلون تهديدا لأمن المنطقة.

وتعد هذه العقوبات أحدث إجراء في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد إيران، والتي تهدف إلى الضغط على طهران لوقف برنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي.