بعد مرور شهرين على اشتعال جبهة الجنوب بين "حزب الله" وإسرائيل، بات التأثير ملموساً على كافة القطاعات الاقتصادية والإنتاجية في لبنان، أي التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والخدمات.


لا أرقام دقيقة عن الخسائر التي تكبّدتها القطاعات الاقتصادية في لبنان، لكنّ التقديرات تشير إلى أنها تتراوح بين مليار ونصف مليار دولار و3 مليارات دولار.

 تراجعت الأعمال في القطاع التجاري بنسبة تزيد عن 40 في المئة، وبلغت خسائره 300 مليون دولار حتى الآن.

وانخفضت نسبة إشغال الفنادق إلى 5 في المئة، ما يعني خسائر بعشرات ملايين الدولارات يومياً.

 وخسرت المطاعم 70 في المئة من روّادها، ما يعني خسائر بمليارات الدولارات.

اما مبيعات الصناعات المحلية فقد انخفضت بنسبة 20 في المئة.

وفيما يخص القطاع الزراعي،  استعجلت بعض المزارع قطف مواسمها قبل الأوان تحسباً من توسع الحرب.

ان تفاقم الأزمة الاقتصادية الحالية، سيؤدي إلى انخفاض الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وزيادة التضخم، وتراجع قيمة الليرة اللبنانية، كما سيؤدي إلى زيادة البطالة والفقر، وتفاقم مشاكل النازحين.

 


المصدر : الشفافية نيوز