يتجه الذهب صوب تسجيل أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع بعد صعود الدولار، لكن الأسعار استقرت، مع ترقب الأسواق بيانات رئيسية عن الوظائف الأميركية بحثا عن دلائل على احتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في أوائل مارس.


وصعد الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2135.40 دولار الاثنين الماضي، بفعل رهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قبل أن يهبط أكثر من 100 دولار بسبب عدم اليقين بشأن توقيت الخفض.

ومؤشر الدولار في طريقه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا إن الذهب لا يزال مدعوما فوق مستوى 2006 دولارات للأونصة، لكن بيانات الوظائف الأقوى من المتوقع قد تعرض مستوى الدعم هذا للخطر.

وأشارت بيانات هذا الأسبوع إلى أن سوق العمل الأميركية تفقد الزخم تدريجيا إذ يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى كبح الطلب في الاقتصاد الأوسع.

ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر في الساعة 1330 بتوقيت غرينتش.

 

من المتوقع أن يؤثر تقرير الوظائف الأميركية على أسعار الذهب، حيث من المتوقع أن يسجل نمواً بمعدل 50 ألف وظيفة، وهو أقل من المتوقع، مما قد يدعم أسعار الذهب.

وعلى الرغم من أن الذهب قد يواجه بعض الضغوط بسبب ارتفاع الدولار، إلا أنه من المتوقع أن يظل مدعوماً بارتفاع التضخم، والذي قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب.


المصدر : الشفافية نيوز