تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال نوفمبر الماضي، مع انخفاض معدل البطالة إلى 3.7٪ مع تواصل انضمام المزيد من الأفراد إلى سوق العمل، مما يشير إلى القوة الكامنة في هذا السوق.


 

ووفقًا لتقرير التوظيف الصادر عن مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية، زادت الوظائف غير الزراعية بمقدار 199 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي. وقد ساهمت عودة عمال السيارات والممثلين بعد الإضرابات جزئيًا في هذا الارتفاع، مع عدم تعديل بيانات أكتوبر لتظهر إضافة 150 ألف وظيفة.

وكانت توقعات الاقتصاديين، الذين شملت استطلاعات "رويترز"، تشير إلى إنشاء 180 ألف وظيفة. يُشار إلى أن حوالي 25.3 ألف عامل في نقابة عمال السيارات قد أنهوا إضرابهم ضد شركات صناعة السيارات الثلاث الكبار في ديترويت في نهاية أكتوبر، بينما عاد 16 ألف عضو في نقابة الممثلين إلى العمل.

وأظهرت البيانات أن توقعات الأسواق المالية بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في الربع الأول من عام 2024 قد تمثلت سابقًا. يتوقع على نطاق واسع أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع المقرر الأربعاء المقبل.

شهد متوسط الأجر في الساعة ارتفاعًا بنسبة 0.4٪ في نوفمبر، مع الإبقاء على زيادة الأجور السنوية عند 4.0٪. وفي أعقاب نشر هذه البيانات، شهدت وول ستريت انخفاضًا يوم الجمعة، حيث يُظهر النمو القوي للوظائف في الولايات المتحدة وانخفاض معدل البطالة تقوي آمال عدم خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في العام المقبل.

أما في السوق اليابانية، فقد سجل مؤشر نيكي أكبر تراجع أسبوعي منذ منتصف سبتمبر، مع تداولات يوم الجمعة تحت ضغط التكهنات حول انتهاء سياسة التيسير النقدي في اليابان، مما تسبب في صعود الين وتأثير سلبي على شركات التصدير وصناعة السيارات.