رئيس الفلسطينيين، محمود عباس، يطالب بفور وقف الحرب في غزة ويدعو لمؤتمر دولي للسلام. يشدد على أهمية التفاوض كوسيلة لإنهاء الاحتلال ويدعم المقاومة السلمية. يعبر عن استعداده لإعادة تأهيل السلطة الفلسطينية وتنظيم انتخابات ديمقراطية. يشير إلى الحاجة الملحة للدعم الدولي لإعادة إعمار غزة ويؤكد على مسؤولية الولايات المتحدة في وقف الحرب وتحميلها دوراً شريكاً لإسرائيل.



طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم الجمعة، بوقف فوري للحرب في قطاع غزة، مع الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، بهدف التوصل إلى حلاً سياسياً دائماً يؤدي إلى تأسيس دولة فلسطينية. وفي مقابلة مع وكالة رويترز في مكتبه برام الله، أعرب عباس، البالغ من العمر 87 عاماً، عن قلقه إزاء تصاعد الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، داعياً إلى ضرورة مؤتمر دولي يشارك فيه القوى العالمية لضمان السلام.

وأشار عباس إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، مؤكداً على أهمية التفاوض كوسيلة لإنهاء الاحتلال. وأكد على دعمه للمقاومة السلمية الشعبية، مع تأكيد رغبته في إجراء مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية، يقود إلى حلاً بموجب حماية دولية يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.

وفيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية على غزة، قدرت الإحصائيات أن الحرب أسفرت عن سقوط أكثر من 17 ألف قتيل وإصابة 46 ألف شخص، مع نزوح 1.9 مليون شخص. ورغم الدعوات إلى عقد مؤتمر دولي، يظل الاقتراح في مرحلة مبكرة، وفقاً لمسؤول أميركي.

من جهته، أعرب عباس عن استعداده لإعادة تأهيل السلطة الفلسطينية وتنفيذ الإصلاحات، مع التأكيد على أهمية إجراء انتخابات ديمقراطية. ورداً على مخاوف من فوز حركة حماس، أكد عباس أنه لا بديل عن الديمقراطية، مشدداً على ضرورة إجراء انتخابات في القدس الشرقية.

وختم عباس حديثه بالتأكيد على ضرورة دعم دولي لإعادة إعمار غزة المدمرة، مع الإشارة إلى تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن وقف الحرب، ووصف واشنطن بأنها شريكة لإسرائيل.

 

 

 


المصدر : الشفافية نيوز