بيانات وظائف أميركية قوية تدفع الذهب إلى أدنى مستوى منذ شباط

 

أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية يوم الجمعة أن الاقتصاد الأميركي أضاف 531 ألف وظيفة في كانون الأول، متجاوزًا توقعات المحللين البالغة 450 ألف وظيفة. كما انخفض معدل البطالة إلى 3.7 بالمئة، وهو أدنى مستوى له منذ شباط 2020.

أدى هذا إلى تعزيز توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد ينتظر حتى مايو لإجراء أول تخفيض في أسعار الفائدة العام المقبل.

قال تاي وونغ، تاجر المعادن المستقل المقيم في نيويورك: "تراجع الذهب بعد أن أظهر تقرير الوظائف الأميركية قوة في جميع المجالات".

وأضاف: "هذا الإغلاق عند أدنى مستوياته، وهو أقل بمقدار 150 دولارًا من أعلى مستوى على الإطلاق كان قد سجله الاثنين، قد أدى إلى تغيير السرد بشأن اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي. والآن، يأمل ثيران الذهب (المراهنون على الصعود) في الحصول على نتيجة ودية من بنك الاحتياطي الفيدرالي من شأنها أن تمنع تصحيحًا أعمق، إن لم يكن انهيارا كبيرا".

وارتفع مؤشر الدولار 0.7 بالمئة على مدى الأسبوع، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب، في حين انتعشت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات من أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر.

ويترقب المتعاملون أحدث توقعات أسعار الفائدة للعام المقبل من اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 12 و13 كانون الأول.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، في مذكرة أسبوعية: "تضمنت أسعار كل من الفضة والذهب بالفعل قدرًا كبيرًا من الترقب لتخفيف السياسة النقدية والظروف الاقتصادية في المستقبل. ونتيجة لذلك، من المرجح أن يشهد كلا المعدنين فترات من تقلب الأسعار والضغط الهبوطي المحتمل مع قيام المستثمرين بتعديل توقعاتهم".

زاد تجار الذهب المحللين في الهند الخصومات إلى أعلى مستوياتها في سبعة أشهر هذا الأسبوع لجذب العملاء حيث أضرت الأسعار المحلية القياسية بالطلب.

التغير في الأسعار

تراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بـ 1.25 بالمئة إلى 2030.32 دولار للأونصة، بعد أن وصل في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوى عند 1994.49 دولار، وتكبد خسائر أسبوعية بنسبة 3.4 بالمئة في أسوأ أسبوع منذ 10 أسابيع. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند التسوية بنسبة 1.6 بالمئة عند 2014 دولار.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 3.3 بالمئة إلى 23 دولارا للأونصة، مسجلة أسوأ أسبوع منذ أكتوبر 2022، وزاد البلاتين 1.3 بالمئة إلى 919 دولارا. بينما انخفض البلاديوم 2.5 بالمئة إلى 946 دولار للأونصة.

المصدر : الشفافية نيوز