تتجه الأنظار إلى لبنان في الأيام المقبلة، حيث سيصوت مجلس النواب على التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون. ويخشى مؤيدو التمديد من أن يقاطع النواب المعارضون للتيار الوطني الحر الجلسة. وفي سياق آخر، يشارك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مؤتمر حول النازحين السوريين في جنيف. كما زار وفد أمني ـ دبلوماسي فرنسي لبنان وإسرائيل، حيث أكد أهمية تطبيق القرار 1701.


لبنان على موعد مع اختبار صعب في ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، حيث تعقد هيئة مكتب مجلس النواب اللبناني اجتماعاً غداً الاثنين، تمهيداً لاجتماع الهيئة العامة يوم الخميس المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التصويت على التمديد.

ورغم أن أغلبية القوى السياسية تدعم التمديد لعون، إلا أن هناك مخاوف من أن يقاطع النواب المعارضون للتيار الوطني الحر الجلسة، كما حدث في جولات الانتخاب الرئاسية.

وفي الوقت نفسه، يغادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى جنيف، في زيارة لثلاثة أيام، يشارك خلالها في مؤتمر حول النازحين السوريين، والذي يهدف إلى تخفيف الضغوط عن البلدان المضيفة، وتعزيز اعتماد النازحين على أنفسهم، وتوسيع نطاق الوصول إلى بلدان ثالثة، ودعم الظروف في بلدان الأصل من أجل العودة بأمان وكرامة.

وعلى صعيد آخر، اعتبرت مصادر نيابية لبنانية أن تصويت فرنسا في مجلس الأمن الدولي إلى جانب مشروع قرار وقف النار في غزة، أتاح الفرصة للوفد الأمني ـ الديبلوماسي الفرنسي الذي يسوق لتطبيق القرار 1701، إيجاد آذان مصغية لدى معظم الأطراف السياسية التي التقاها في لبنان.

وكان الوفد الفرنسي قد التقى أمس الأول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، حيث أكد أهمية دور الجيش اللبناني في حفظ أمن لبنان واستقراره.

كما نقل الوفد الفرنسي قلقه من تكرار تجربة «حماس» في اقتحام غلاف غزة في جنوب لبنان، وعبر قوات «الرضوان» التابعة لحزب الله.


المصدر : الشفافية نيوز