مجلس النواب ينتظر قرار هيئة مكتبه بشأن موعد الجلسة التشريعية، فيما يرفض تكتل لبنان القوي الجلسة في حال عدم وجود رئيس للجمهورية.


تتركز الأنظار إلى اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب اللبناني يوم غد الاثنين، الذي سيحدد رئيس المجلس نبيه بري في ضوئه موعد عقد الجلسة التشريعية في نهاية الأسبوع على الأرجح أو مطلع الأسبوع الذي يليه على أبعد تقدير.

وفي السياق، أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب شربل مارون في حديث لـ”الأنباء” إلى أن مصير الجلسة التشريعية يتوقف على انعقاد اجتماع هيئة مكتب المجلس غدا، وعلى ضوئه يمكن أن نعرف بأي خيار ستسلكه الجلسة.

وأكد مارون موقف تكتل لبنان القوي مع تشريع الضرورة لتسيير أوضاع الناس كما فعلنا وقت البلديات وقانون الشراء العام، لأن ليس هناك من ضرورة للتشريع بغياب رئيس الجمهورية.

وانتقد مارون “أسلوب التناتش في المؤسسات والتسويق الى ذلك عبر الإعلام”، واصفاً ما يجري بـ”المعيب”، ومؤكداً عدم حضور الجلسة التشريعية إذا جرى تحديدها.

كما استغرب مارون موقف القوات اللبنانية التي لم تكن مع تشريع الضرورة وسأل “شو عدا ما بدا” لتغيير رأيهم والنزول الى المجلس. وهل هناك أسباب موجبة؟ معتبراً أنه من أجل شخص معين يصار الى خرق الدستور، وأضاف: ليقنعنا أحد ما هو تشريع الضرورة.

وانتقد مارون الحراك الدبلوماسي باتجاه لبنان قائلا، اعتقدنا أنهم يعملون على مساعدتنا لاسترجاع أموال المودعين أو حل ازمة النازحين او انقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار، معتبراً أنهم يريدون البحث فقط بموضوع التمديد لشخص معين وكأن مصير البلد متوقف عليه.

ويرى مارون أن “هناك جهات خارجية تحاول فرض شروطها على لبنان، وأنها تريد تمديد ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون حتى يتمكنوا من تحقيق مصالحهم”.


المصدر : الشفافية نيوز