دعت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) طالبان إلى الوفاء بالتزاماتها بحقوق الإنسان، لا سيما حقوق النساء والفتيات، في الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأكدت يوناما أن الحفاظ على حقوق الإنسان أمر أساسي لتحقيق الرخاء والمصالحة والاستقرار لمستقبل أفغانستان.


في الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، دعت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) السلطات في البلاد إلى الوفاء بالتزاماتها بحقوق الإنسان، بوصفها حجر الزاوية لمستقبل مستقر وسلمي ومزدهر.

وأكدت يوناما مجدداً التزامها بحقوق النساء والفتيات في أفغانستان، مشيرة إلى أن مسؤولي حكومة طالبان يقع عليهم دور أكبر في تعزيز ودعم حقوق الإنسان لجميع الأفغان، لا سيما النساء والفتيات.

وأشارت رئيسة يوناما، روزا أوتونباييفا، إلى أن أفغانستان عضو في اتفاقيات دولية لحقوق الإنسان، مشددة على أن الحفاظ على حقوق الإنسان أمر أساسي لتحقيق الرخاء والمصالحة والاستقرار لمستقبل أفغانستان.

على الرغم من التحسن في الأمن، في أعقاب تقليص العنف المسلح، فإن وضع حقوق الإنسان في أفغانستان ما زال «مروعاً» منذ عام 2021، بحسب يوناما.

وتشمل القضايا الرئيسية التي تم توجيه اتهامات لها إلى طالبان: النزاع داخل قيادة الحركة، وتوفير ملاذات آمنة للإرهابيين، وتجارة المخدرات من جانب مسؤولي طالبان، واحتكار السلطة، وانتشار الأسلحة، وسفر أعضاء طالبان الخاضعين لعقوبات من دون تصريح.


المصدر : الشفافية نيوز