استخدمت إسرائيل غارات جوية مكثفة ضد مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، فيما رد الحزب بشن هجوم جوي على موقع إسرائيلي.


كانت الغارات الجوية الإسرائيلية هي الأعنف منذ بدء التصعيد العسكري بين الطرفين في أكتوبر الماضي.

وأدت الغارات الإسرائيلية إلى تدمير عدة منازل في بلدة عيترون الحدودية، وإصابة أربعة أشخاص بجروح.

وفي المقابل، استهدفت الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله موقع قيادة إسرائيلي في القطاع الغربي، ما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين بجروح متوسطة.

ورفض حزب الله مطالب إسرائيل بإخراجه من المنطقة الحدودية إلى منطقة شمال الليطاني، وتطبيق القرار 1701.

وقال حزب الله إن "المقاومة ستواصل استنزافها للعدو، ولن تتوقف ما لم يتوقف العدوان على غزة ولبنان".

وأضاف الحزب أن "الاعتداءات التي يقوم بها العدو بالغارات والمسيرات والقصف على القرى والبلدات ليست بلا رد، فرد المقاومة قوي ومحكم ودقيق ومؤلم".

واعتبر حزب الله أن "العدو الإسرائيلي ليس في موقع من يفرض إرادته على لبنان".

وأشار الحزب إلى أن "العدو يعرف تماماً أننا لا نعبأ بالتهديد والتهويل".

وشدد الحزب على أن "المقاومة ستستمر في تحقيق إنجازات، وتجبر العدو على دفع أثمان كبيرة".

ووصف الحزب الوضع في جنوب لبنان بأنه "فشل كبير لجيش الاحتلال في الميدان".

ودعا الحزب إسرائيل إلى "التوقف عن تهديدات الفارغة، والتخلص من فشلها العسكري في غزة، أو إيقاف هلع جيشها على حدودنا".

وقد أثار التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين الطرفين.


المصدر : الشرق الأوسط