في عام 2022، أطلقت شركة "أوبن إي آي" نموذج الذكاء الاصطناعي المحادثي "تشات جي بي تي"، والذي اكتسب شعبية واسعة بسرعة. لكن انتشار "تشات جي بي تي" أثار مخاوف من مخاطر انتشار المعلومات المضلّلة والاحتيال. في عام 2023، شهدت تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي انتشارًا واسعًا، ومن المتوقع أن يستمر هذا الانتشار في عام 2024.


في عام 2022، شهد العالم إطلاق "تشات جي بي تي"، وهو نموذج ذكاء اصطناعي محادثي من تطوير شركة "أوبن إي آي". سرعان ما اكتسب "تشات جي بي تي" شعبية واسعة، حيث تجاوز عدد مستخدميه 100 مليون شخص في غضون أشهر قليلة.

يعتمد "تشات جي بي تي" على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تمكنه من توليد نص يشبه النص البشري. هذا ما جعله جذابًا للمستخدمين، الذين وجدوا فيه وسيلة ممتعة للتواصل والاستمتاع.

لكن انتشار "تشات جي بي تي" أثار أيضًا بعض المخاوف، مثل مخاطر انتشار المعلومات المضلّلة والاحتيال. فقدرة النموذج على توليد نص مقنع يمكن أن تستغل من قبل الجهات الخبيثة لنشر أخبار كاذبة أو لابتزاز الناس.

في عام 2023، شهدت تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي انتشارًا واسعًا في مختلف المجالات، من الأعمال إلى الترفيه. لكن هذا الانتشار أدى أيضًا إلى زيادة الوعي بمخاطر هذه التقنية.

في عام 2024، من المتوقع أن يشهد الذكاء الاصطناعي التوليدي المزيد من التطور، مع ظهور تقنيات جديدة أكثر تطورًا. لكن من المهم أن نكون على دراية بالمخاطر المحتملة لهذه التقنية، وأن نتعلم كيفية استخدامها بأمان ومسؤولية.


المصدر : الشفافية نيوز