تواجه لبنان تحدي استدامة محطات تكرير الصرف الصحي، حيث ستنهي إيطاليا مهمة إدارة محطة زحلة في شهر آب المقبل. ولم يطرح المسؤولون اللبنانيون أي احتمالات جدية لاستدامة عمل المحطة، وهو ما قد يؤثر على فرص تمويل مشاريع مماثلة في المستقبل.


في زيارة أخيرة لسفيرة إيطاليا لدى لبنان نيكوليتا بومباردييري إلى محطة تكرير الصرف الصحي في زحلة، حذرت من أن بلادها ستنتهي في شهر آب المقبل من مهمتها الممتدة سنتين في إدارة المحطة.

وتعتبر محطة زحلة تجربة مشرقة بين محطات تكرير الصرف الصحي على مجرى نهر الليطاني، حيث نجحت في العمل بكفاءة على مدار سنوات. ولذلك، تحرص السفارة الإيطالية على ضمان استدامة عمل المحطة، من خلال وضع رؤية مستقبلية واضحة تتضمن إدراج نفقات تشغيلها في الموازنة العامة للدولة.

ويعتبر تدخل المجتمع الدولي في دعم محطة زحلة تجريبياً، حيث سيحدد نجاح السلطة المحلية في تأمين استدامة تشغيلها سياسات دعم الدول وتمويلاتها اللاحقة لمثل هذه المشاريع في لبنان.

ومع اقتراب موعد انتهاء مهمة السفارة الإيطالية، لم يطرح المسؤولون اللبنانيون أي احتمالات جدية لاستدامة عمل المحطة. وبحسب المعلومات، فإن منظمة اليونيسف تعتبر أن مهمة إدارة محطة زحلة تفوق إمكانياتها المتوفرة.


المصدر : الشفافية نيوز